كيف يجب أن تتعامل مع زوجتك اذا كانت لا تسمع كلامك؟
يشكو بعض الرجال من زوجاتهم، فيردّدون عبارة "زوجتي لا تسمع كلامي". ولكن لا يعرف الزوج أنّ للمرأة أسبابها والتي ينتج عنها عدم الردّ عليه وعدم سماعه وحتى لا تنفذ ما يطلبه منها الزوج، فما هي هذه الأسباب؟ وكيف على الزوج التصرف في مثل هذه الحالة؟.
الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشكلة
لا يجب على الرجل التعامل بأي طريقة عنيفة مع زوجته في حال كانت لا تسمع كلامها وتنفّذ ما يقوله تماماً، بل عليه اعتماد الخطوات التالية:
- إذا كانت زوجتك غاضبة منك، فصالحها في البداية بطريقة رومانسية، ومن بعدها أطلب منها ما تريد. فبعض النساء عادة ما يلجأن للعناد بهدف التعبير عن انزعاجهن. فإذا كنت ترغب في أنّ تطلب منها شيئاً وتريدها أن تسمع كلامك، لذا عليك أولّاً أن تصالحها بباقة ورد أو هدية، من ثم أطلب حاورها بسلاسة عارضاً طلبك ووجهة نظرك.
- ابتعد عن صيغة الأمر: الطلب بطريقة الأمر، يجعل الزوجة العنيدة تشعر في رغبة زوجها بالسيطرة عليها والتحكّم بها، لذا عليك أن تتنبّه الى الصيغة التى تطلب بها ما تريده منها، وحاول أن تسبق طلبك بجملة "من فضلك يا حبيبتي" ما يقرّبها كثيراً منك.
- التعبير عن الاحترام: تحتاج المرأة العنيدة إلى رجل يحترم أفكارها، ويناقشها بجميع تفاصيل حياتهما لأنّ إذا كان عكس ذلك، فيجعلها تشعر وكأنّ حبيبها يُلغي شخصيّتها، فتقاوم ذلك بالتمرّد وبالعند.
في حال كان هناك أسباب أخرى تحول دون وجود حوار حقيقيّ بين الزوجين، من الضروريّ أن يجلسا سوياً ويتحدّثا بالتفاصيل التي تزعج كلّاً منهما لكي يستطيعا تجاوز هذه المشكلة. وفي وقت الضيق والنفور، يجب تجنّب كثرة الطلبات خصوصاً بصيغة الأمور ما يزيد من العصبية من قبل الزوجة تجاه زوجها.