نقص البروتين في الجسم يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشكلات الصحيّة، إذ يلعب البروتين دوراً أساسياً في بناء وصيانة الأنسجة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات، فضلاً عن دعمه للجهاز المناعي. في ما يلي أبرز أضرار نقص البروتين على الجسم والمضاعفات المحتملة الناتجة عنه.

أضرار نقص البروتين بالجسم

- فقدان الكتلة العضلية: البروتين ضروري لبناء العضلات، ونقصه يؤدي إلى ضعف العضلات وانكماشها. يُلاحظ بشكل خاصّ لدى كبار السن وهي حالة تُعرف بـ "الساركوبينيا".

- الضعف العام والتعب: نقص البروتين يؤدي إلى الشعور بالإرهاق المزمن وضعف القدرة على أداء المهام اليومية.

- تساقط الشعر وضعف الأظافر والبشرة: البروتين أساسي لبناء الكيراتين، وهو المكوّن الأساسي للشعر والأظافر. كما قد تصبح البشرة جافة وهشة.

- ضعف المناعة: البروتين مهم لتكوين الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء ونقصه يزيد من خطر العدوى والتعرض للأمراض.

- تورم الجسم أو ما تعرف بالوذمة: نقص البروتين، خصوصاً الألبومين، يؤدي إلى تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة.

- بطئ التئام الجروح: البروتين ضروري لإصلاح الأنسجة، ونقصه يبطئ عملية التعافي من الجروح والإصابات.

- مشكلات في النمو لدى الأطفال: في حالات نقص البروتين الحاد، قد يتأخر النمو الجسدي والعقلي.

- مشاكل في الكبد والأنزيمات: البروتين يدخل في تركيب كثير من الإنزيمات، ونقصه يؤثر على وظائف الكبد والعمليات الحيوية.

أسباب نقص البروتين  في الجسم:

- سوء التغذية خاصّة في الأنظمة النباتية غير المتوازنة.

- أمراض الكبد أو الكلى.

- سوء الامتصاص، كما في مرض كرون أو السيلياك.

- الحروق أو الإصابات الكبيرة.

- فترات الحمل أو الرضاعة دون دعم غذائي كافٍ.

الوقاية وعلاج نقص البروتين بالجسم:

- تناول كميات كافية من البروتين يومياً، من اللحوم، البيض، البقوليات، المكسرات، ومنتجات الألبان.

- مراجعة الطبيب أو أخصائي تغذية عند ظهور الأعراض لتحديد السبب والحصول على خطة غذائية مناسبة.