في سعي الكثير من النساء لخسارة الوزن بسرعة، تُتَّبع حميات قاسية تُقصي مجموعات غذائية كاملة أو تقلّل السعرات بشكل كبير. لكن ما لا تعرفه كثيرات هو أن هذه الأنظمة لا تضعف الجسم فقط، بل قد تُسرّع أيضًا علامات الشيخوخة في الوجه، لتجعل البشرة تبدو أكبر من عمرها الحقيقي! لذا، تابعوا هذا الموضوع لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع. سيئات اتباع حميات قاسية 1 - فقدان الدهون = فقدان امتلاء الوجه عندما يفقد الجسم الدهون بسرعة، لا يذوب الدهن فقط من البطن أو الفخذين، بل أيضًا من الخدين والمناطق التي تمنح الوجه امتلاءً وشبابًا. هذا النقص السريع يجعل البشرة مترهلة، والخطوط التعبيرية أكثر وضوحًا، خاصّة حول الفم والعينين. النتيجة؟ ملامح أكثر نحافة لكنها تبدو “متعبة” بدلًا من “رشيقة”. 2 - نقص المغذّيات يضرّ بالكولاجين والإيلاستين الحميات القاسية غالبًا ما تفتقر إلى البروتينات الجيدة، الأحماض الدهنية، والفيتامينات (A، C، E، وB complex). هذه العناصر أساسية لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما المادتان المسؤولتان عن مرونة البشرة. نقصهما يجعل الجلد أرقّ وأقلّ مقاومة للتجاعيد. 3 - اضطراب الهرمونات والنوم عندما يدخل الجسم في “حالة طوارئ غذائية”، يتراجع إنتاج الهرمونات النسائية ويزداد الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يؤثر سلبًا على جودة النوم. قلة النوم وارتفاع التوتر = هالات داكنة، بهتان، وانتفاخات في الوجه، أي العلامات الكلاسيكية للتعب المبكر.   الحل: حمية متوازنة لا "تعاقب" الجسم الطريق إلى الرشاقة لا يجب أن يكون على حساب إشراقتكِ. لذا اختاري نظامًا غنيًا بالبروتين النباتي والحيواني، الدهون الصحية (مثل الأفوكادو وزيت الزيتون)، والكثير من الخضار والفواكه الملوّنة. ولا تنسي شرب الماء بكميات كافية، لأن الجفاف من أخطر أسباب شيخوخة البشرة. إذا لاحظتِ أن وجهكِ فقد حيويته بعد حمية قاسية، لا تقلقي يمكن تعويض الضرر. ابدئي بتغذية بشرتك من الداخل عبر الطعام والماء، واستخدمي منتجات غنية بالكولاجين والهيالورونيك أسيد. تذكّري: الوجه مرآة ما نأكله، وليس فقط ما نضعه عليه!